في بداية المحاضرة لم أكن متواجدة و ذلك بسبب محاضراتي في كيفان، و لكنني أخذت معلومات عندما أتيت في نصف المحاضر، كانت المحاضرة في مبنى جريدة آفاق في جامعة الكويت – الشويخ.
كانت تتكلم المحاضرة عن كيفية عمل القصة الصورية أو بمعنى أدق كيفية عمل التصوير الحقيقي و التركيز على حقيقة هؤلاء الأشخاص و حياتهم، و أيضاً ركز على التصوير الوثائقي و الذي يبين فيه كيفية معيشة الناس الذي يصورهم.
سامي الرميان هو مصور شوارع أي أنه يصور أي شيء أمامه حتى يعمل عليها قصة، و يعتبر هذا التصوير تصوير محترف و ذلك لأنه يعتمد على الموضوع و المضمون و ليس شكل و لون الصورة، شارك سامي الرميان في مسابقة تصوير الشوارع خلال 24 ساعة حول دول العالم، و قد أنجزها المصور في هذه ال 24 ساعة، وتعتبر هذه المسابقة هي مسابقة تحي نوعاً ما و ذلك لأنه يتم تصوير 24 صورة في كل ساعة.
تحدث المصور سامي الرميان عن رحلاته للكثير من الدول التي صور فيها حياة الناس و كيفية معيشتهم، و قد ذهب إلى نيبال حيث قال أن الحياة هناك هي حياة شقاء و لديهم تعسف ديني ( هذا ما بينه لنا في الصور التي صورها )، و أيضاً فقد ذهب إلى لاجئين سوريا في الأردن مع حملة ليان و قد أرانا صور أيضاً، و ذهب لمسجد الشيخ زايد في أبوظبي، و قد ذهب أيضاً إلى جيبوتي فقد أستغرب المصور سامي الرميان أن هذه الدولة كلها صحراء و صخور، أما في دولة الكويت فإنه ذهب إلى مزرة الياسمين و مزرعة لجميل السلطان صاحب مركز سلطان و قد أرانا كيفية عمل هذا الرجل في مزرعته و جعل مزرعته للزوار بشكل مرتب و نظيف.
استعمل المصور سامي الرميان بعض من صوره بتأثير الأبيض و الأسود و قال أنه من الأفضل أستخدام هذا التأثر حتى يتم التركيز على الموضوع و المضمون و ليس التركيز على الألوان .
أنهى المصور سامي الرميان حديثه بمقولة ل روبرت كاب ، و قد قصد فيها أنه الشخص يجب أن يدفع نفسه و يصور حتى تظهر لنا الصور بشكل جيد و ممتاز.
If your pictures aren’t good enough you aren’t close enough.
و هذه بعض من صور المحاضرة