في ثالث تكليف أعطانا اياه الدكتور عيسى، طلب منا عمل قصة صورية نتحدث فيها عن أشياء حقيقية و تكون في الواقع الحقيقي الذي نعيش فيه.
بمجرد ما أن طلب منا الدكتور هذا التكليف تبادر إلى ذهني فكرة شقاء و حياة عمال المزرعة لدينا، حيث تتكلم القصة الصورية التي عملتها عن حياة هؤلاء العمال و شقاءهم فلم ترحمهم غربتهم ولا الشعور بالغربة بل تغربوا حتى وهم في الكويت وذلك بالبعد عن المدينة و الحياة المدنية.
عندما أتيت لأصور هؤلاء العمال لم تكن هذه التجربة سهلة بل كانت صعبة و شاقة، حيث تنقلت لأكثر من مزرعة و صورت أكثر من عامل واحد، و ذلك لأن العامل الواحد يقوم بأكثر من عمل.
و اليكم الصور:
- جنقير، عامل هندي يعمل في المزرعة منذ سنتين و في هذه الصورة كان يقطف بعض من المزروعات. و يتبين في هذه الصورة التعب في العمل
- محمد، عامل اثيوبي يعمل في المزرعة منذ سنة و نصف و يعتبر عمله هنا هو رعي الأغنام .
- جنقير، يعمل عمل آخر أيضاً و هو قطف بعض من الخضروات .
- عبدالله، عامل اثيوبي يعمل في المزرعة منذ سنة، و في الصورة يمارس بعض من أعماله و هو حلب البقرة.
- منير، عامل هندي يعمل في المزرعة منذ 10 سنوات، و هنا عمله هو رعي الأغنام و ملاحقتهم ليدخلهم في الحضيرة الخاصة بهم.
- جنقير، و هنا يعطي الدجاج أكلهم الخاص بهم.
- أحمد، عامل اثيوبي يعمل في المزرعة منذ سنتين و في هذه الصور يعمل على قطع بعض من الخضروات ( الخس ).
- أحمد، تم الأنتها من القطع و الذهاب لوضعه في الصناديق الخاصة بهم.
- أحمد، عامل مصري يعمل في المزرعة منذ 4 سنوات، و هنا فقد تم الإنتهاء من العمل و الذهاب للبيت المخصص للعمال.
- بيت العمال المتواضع الذين يعيشون فيه في المزرعة،